الأحد، 7 نوفمبر 2010

أقباط ومسلمون فى " حارة النصارى" لأسعد رمسيس

رؤية نقدية : اخلاص عطاالله
 مدخل :
 " انا و الأخر " علاقة جدلية فى كل زمان ومكان .. فالأخر هو الذى يختلف معى فى الدين أو الجنس أو اللغة .. وكلما تطورت البشرية وتقدمت المجتمعات ترسخت فلسفة قبول الأخر .. هذة الفلسفة التى عرفتها مصر وتمثلت فى:  أولاً : التعايش الذى يجمع الأقباط والمسلمين ( ومن قبل عاش بيننا اليهود وأيضا الذين لم يغادروا مصر إلا مع ثورة 23 يوليو 1952 ,إن هذا التعايش الذى يجمع أبناء الوطن الواحد لهو أعظم شاهد على هذة الفلسفة , فما من أحزان أو افراح نعيشها معاً تحت الشمس إلا ولمسنا الحب والمؤازرة .
ثانياً : حدث أن زرت بانوراما حرب اكتوبر المجيد عام 1973 , وكم كانت سعادتى عندما وقعت عيناى على اسماء الشهداء مصتفة على أساس الرتب والدرجات الوظيفية التى كانوا عليها وقت الاستشهاد , وليس على اساس من المسلم ومن المسيحى , فإختلطت أسماؤهم معاً كما سبق وإمتزجت دماؤهم الغالية لتروى شجرة الحرية وترى مصر الذى إحتضنهم جميعاً ...
ثالثاً : تناول الأدب لشخصية القبطى , وقد تمثل هذا التناول ( على سبيل المثال لا الحصر ) فى :
( 1 ) ثلاثية نجيب محفوظ  فنرى المشهد التاريخى الإنسانى لثورة 1919 فى " بين القصرين " ووقوف  أبناء مصر فى مواجهة الآخر القادم من خارج الوطن للاستيلاء علية .
( 2 ) فى رواية " عصفور من الشرق " نرى توفيق الحكيم يبلغ بة التأثر أيما تاثر عند دخولة إحدى كنائس فرنسا وحضورة صلاة الجناز ( أى صلاة الموتى قبل مراسم الدفن ) فيقول ما فحواة :" لقد شعرت إننى أحيا فى السماء أثناء الصلاة وكأننى لم اعد على الأرض" 
( 3 ) ومن منا يسى " بنت من شبرا " والتى أبدعها فتحى غانم
( 4 ) وفى رواية " خالتى صفية والدير " التى جعل فيها بهاء طاهر الدير بطلاً وطرفاً فى الصراع الدرامى الذى تنهض علية الرواية حيث يحتمى فية البطل " حربى " بعد أن أصبح دمة مطلوباً من صفية أرملة البك المتهم هو بقتلة , ويظل هناك الى أن يموت موتاً طبيعياً بعد أن أمضى زمناً هادئاً سالماً ...
( 5 ) أيضا قدمت سلوى بكر فى روايتها " البشمورى " نموذجا من رهبان أخميم فى السنة السادسة للشهداء
ويعوزنا الوقت لتناول وعرض هذة الاعمال الإبداعية وغيرها لكنة يمكن الخروج بنتيجة مفادها أن المسلم والمسيحى يمثلان وجهين لعلمة واحدة هى وطننا الغالى مصر .
حارة النصارى : 
وها نحن أمام عمل روائى جديد " حارة النصارى " لينضم لسلسة الأعمال الإبداعية التى تناولت العلاقة بين المسلم والمسيحى تتجسد لنا هذة العلاقة الوطيدة منذ بداية العمل وحتى آخرة من خلال ثلاثة أصدقاء , أثنان من المسلمين " إيهاب وإسماعيل " والثالث مسيحى
" إسحق " يقطنون حى الأزبكية – ذلك الحى القديم الذى يستطرد الكاتب فى وصفة ص 30
( أ ) سور الأزبكية بما يحوية من روايات أرسين لوبين وشرلوك هولمز وأجاثا كريستى ومجلات سمير وميكى والسندباد .
( ب ) شارع " كلوت بك " الذى يعرف بشارع الكنيسة المرقسية ( 1 ) , المبنى العتيق للبطريركية المرقسية , يعلو بوابتها الحديدية الضخمة صليب , تحتة نقشت آية من الإنجيل
( رأس الحكمة مخافة اللة )
( ج ) وامام البطريركية بكلوت بك المحلات المتخصصة فى بيع وتصنيع ملابس القساوسة والشمامسة السوداء والبيضاء وشموع وبخور الكنائس
( د ) وايضا نرى صيدلية الدكتور بولس وحارة النصارى موضوع الرواية ويقول المؤلف : " كان شارع القبيلة الضيق يربط شارعى الجمهورية وكلوت بك مشهورا فى المنطقة بإسم
" حارة النصارى " على جانبية تقبع دكاكين البقالة والجزارة والخضروات .
وكل صباح يكتظ الشارع بالعربات الخشبية لباعة الخضار والفاكهة وقففهم المملوءة بالجبنة القريش والفطير المشلتت والعيش الفلاحى والزبد البلدى والفاكهة والخضار .. " ص 117
يشهد هذا الحى العلاقة الوطيدة بين الثلاثة : إيهاب وإسماعيل و إسحاق منذ الميلاد مرورا بالطفولة والصبا والشباب بكل ما حملتة هذة السنون من آمال وآلام وأخطاء وذكريات
" المدرسة والجامعة ومدرجاتها والإمتحانات وسهر الليالى "
إنها الحياة ..
***
( 1 ) وقد سميت هذة الكنيسة بالبطريركية أو الكنيسة المرقسية لانها كانت مقرأ للكرسى البابوى نسبة الى القديس مارمرقس الذى بشر بالمسيحية فى مصر , ثم انتقل الكرسى البابوى الى كنيسة الأنبا رويس بالعباسية منذ أن إعتلاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية    
نلمس هذة الحياة المشتركة من عدة مظاهر :
أولاً : تعالت قهقهات وضحكات إيهاب و إسماعيل و إسحق و إختلط صياحهم بأغنية لمطرب شعبى تنبعث من الكاسيت .
حزم إيهاب وسطة بإيشارب جدتة , وراح يرقص وينثنى ويتمايل , وإلتف زميلاة يصفقان ويطبلان على طلبة كان يمتلكها إيهاب , وصاح إسماعيل ايوة يا ست ... كمان
تجمع الجيران على ضجيجهم وسألوا عن السبب ... نجحنا فى الثانوية العامة
وراح إيهاب يوزع زجاجات المرطبات على الحاضرين , وحمل صينية مليئة بالزجاجات لأهل فتاتة فى المنزل المقابل ص 51 
ثانياً : بعد إنتهاء المباراة تجمع إيهاب وإسحق وإسماعيلا فى شقة بالدور الأرضى بشارع المهدى يمتلكها والد إسحق ويستعملها كمخزن لمحلاتة لقربها من شارع نجيب الريحانى وراحوا يدخنون السجائر وتعالت ضحكاتهم وصياحهم ص 53 , 54
ثالثاً : كان إسماعيل وإيهاب يزعقان على إسحق أسفل منزلة فى حارة النصارى لكى ينزل , ليذهبوا الى المدرسة فى الفجالة , وأيام السهر حتى الصباح للمذاكرة فى الشهور الأخيرة قبل الإمتحانات , وعندما جذب إسماعيل بقلع ذراع إسحق وهما يمشيان فى الشارع كادت تدهسة عربة نقل مسرعة . وصوانى الكنافة والقطايف التى يهديها إيهاب وإسماعيل فى شهر رمضان وحلاوة المولد النبوى الشريف , وفى عيد الميلاد المجيد وعيد القيامة يهدى إليهما إسحق الكعك والبسكويت والغرّيبة والبيتى فور ص 103
رابعاً : ثم تأتى اللحظة الحاسمة لأختبار هذة الصداقة , حينما تحير إسماعيل فى أمر عملة والبحث عن وظيفة مناسبة مما اضطرة أن يفكر فى مشروع تجارى يحلم بة : عربة خشبية لبيع الكشرى والمكرونة يركنها فى أحد الشوارع المزدحمة بالمارة , ويحسب تكاليف صناعتها والكميات التى يحتاجها من الأرز والمكرونة والعدس والطماطم والاطباق والملاعق ويقدر ربحة اليومى والشهرى والسنوى , هنا وفى ركن جانبى بقهوة أبناء اسوان تحت بواكى شارع كلوت بك مال إسماعيل على إسحق وهمس لة بخجل : أنا حعمل مشروع صغير, عربية كشرى ومكرونة , بس محتاج ألف جنية للعربية وشراء البضاعة والمكرونة والعدس ... سلفة يعنى
يرد اسحق : عيب يا إسماعيل دة احنا إخوات ومتربيين مع بعض ويضيف : نص ساعة وحكون عندك .. إستنانى اوعى تمشى ..
خرج إسحق من القهوة مسرعاً ص 102 , 103
وتقرأ فى الصفحات التالية : عن تجربة إسماعيل فى تجارة الكشرى التى أحرز فيها نجاحاً كبيراً وجنى الخير الكثير من العربة التى كتب عليها لافتة بلاستيك بالحروف البارزة :
" كشرى المهندس " تلك العربة الخشبية التى صنعها واشترى كل متطلبات الكشرى من المال الذى وفرة لة صديق عمرة القبطى إسحق
خامساً : لم يقف الأمر عند هذا الحد , إذ تبددت فرحة إسماعيل عندما أنقضت علية عربة البلدية وحاصرة جنودها من كل اتجاة وحملوا عربتة الى صندوق سيارة البلدية الكبيرة .. فى هذة الساعة إنتابتة مشاعر اليأس وصارح اسحق قائلا: " أنا زهقت وبفكر اسيب البلد وأهج .. واطلع برة زى ما انت عايز تعمل .. عندك حق , هنا قبض إسحق على ساعد إسماعيل : قوم معايا , وذهبا الى شارع نجيب الريحانى حيث يمتلك صبحى والد إسحق محلاً لتجارة الأدوات الكهربائية والعدد والمحولات
قص إسحق على والدة معاناة إسماعيل وانهيار مشروعة الصغير فما كان من صبحى إلا أن يقول : دة انت يا اسماعيل زى اسحق ابنى .. ومعزتك من معزتة .. انتم متربيين مع بعض والعشرة ما تهونش إلا على ولاد الحرام وأخرج صبحى من درج مكتبة عقد إيجار : شوف يا ابنى يا اسماعيل .. حديلك محل فى عمارتى الجديدة فى حارة النصارى .. انت عايز محل كام متر ؟
بس دة كتير قوى .. وانا معييش الايجار ولا خلو ولا مقدم ايجار
ابتسم المعلم صبحى , وطلب لاسماعيل واسحق شاياً , وحرر عقد ايجار لاسماعيل وسلمة لة, شعر اسماعيل إنة فى حلم جميل , وكتب صبحى إيصالات الايجار لسنة كاملة , الوصولات دى بتاعة السنة الاولى .. هدية الافتتاح لابنى اسماعيل ..
لم يستطيع اسماعيل الكلام , قيدت الفرحة لسانة ص 114 : 117
البعد الروحى :
تسيطر على الكاتب منذ البداية النزعة الدينية :
أولاً : نجدة يصف المبنى العتيق للبطريركية المرقسية , كان يعلو بوابتها الحديدية الضخمة صليب , تحتة نفشت آية من الانجيل ( راس الحكمة مخافة اللة ) ص 30
ثانيا : ابراهيم والد ايهاب والذى يملك بازارا فى ميدان التحرير يعرض فية صينية فضية مزينة بنقوش عربية مكتوب عليها بالخط الكوفى الآية القرآنية : " ولتجدنا أقربهم بمودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصّرى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وانهم لا يستكبرون "
( سورة المائدة – من الآية 82 )
ولما أبدى احد الاجانب إعجابة بهذة الصينية أشار لايهاب أن يبيعها لة ص 59
ثالثاً : نقرأ ايضا أن عبد اللة والد اسماعيل يجلس على الكنبة المغطاة بالكريتون الأخضر , بشعرة الابيض يرتدى جلباباً ابيض زاهيا , يغطى جسدة النحيف , وبيدة مسبحة كهرمانية , وبخشوع يتلو آيات من القران الكريم " ومن يتق اللة يجعل لة مخرجاً ويرزقة من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على اللة فهو حسبة " صدق اللة العظيم
ثم نرجس والدة اسماعيل التى تتمنى من قلبها زيارة الحج وتطلعها بشوق الى صورة الكعبة المشرفة القطيفة المعلقة على الحائط , المزخرفة بنقوش عربية ص 74 , 75
رابعاً : فإذا ما جئنا الى محل صبحى والد اسحق نرى على الحائط فوق رأسة معلقة صورة للعذراء مريم بوجهها الملائكى محتضنة الطفل يسوع , وبجوارها آية من الانجيل مكتوبة بخط نسخ فى إطار زجاجى ( أحبوا اعداءكم .. باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم " ( مت 5 ) , وعلى الحائط المقابل لوحة فى إطار ذهبى مكتوب عليها ( اللة محبة ) ص 78 , 79
إضاءات :
اولاً : أبرز المؤلف علاقة صداقة متينة بين ثلاثة مع أختلاف عقائدهم فى زمن أصبحت فية العلاقات مضطربة لاتحكمها فى الكثير من الاحيان سوى المصلحة , وفى هذا تفاؤل كبير يصورة الكاتب للقارئ وما أحوجنا الى هذا التفاؤل وهذة الأرض الصلبة لعلاقاتنا مع بعضنا البعض ..
ثانياً : علاقة أخرى تبدو فيها الثقة والتفاؤل بوضوح وذلك عندما يطلق ابراهيم والد ايهاب زوجتة كريمة ( أسم على مسماة حقيقية ) دون سبب واحد إلا لكونة يحب أمراة اخرى سميرة ويضحى من أجلها ليس بزوجة فقط بل بحرمانة من ولدة ايهاب الذى تركة وغدا يعيش بمنزل جدتة , كما ضحى بأموال كثيرة , ولما جاءت لحظة الاختيار تبدل الامر , فها هى سميرة زوجتة الجديدة الجميلة تتخلى عنة , عندما تلفة جدران السجن ص 84 , 94 , 95 هذا السجن الذى اعصرة ليوفر لها الثروة فوقع فى خطئ جسيم ألا وهو صفقة لتهريب الأثار المصرية خارج البلاد للخواجة برتى مقابل ( 3 ) ملايين دولار ... فى ذات الوقت الذى ترفض فية كريمة كل عروض الزواج وظلت على عهدها معة , لذلك لم يكن غريباً أن ابراهيم فوجئ بزيارة كريمة لة فى السجن , تهلل فرحاً .. قف أمامها خجلاً .. سألها بحرج وهو ينظر الى خاتم ذهبى فى اصبعها بيدها اليسرى .. انتى اتجوزتى يا كريمة ؟ انهمرت الدموع من عينها وغمرت وجهها وارتفع أنينها , وخلعت الخاتم الذهبى من أصبعها وقدمتة لابراهيم قلبة بين اصابعة , وجد اسمة محفورا فى ذهبة ص 126
ثالثاً : ايضا لأشد ما كانت سعادتى عندما قرأت تفاصيل علاقة كريمة بحماتها .. تلك العلاقة التى ظلت طيبة حتى بعد طلاق زوجة الابن , حتى أن الحماة نفسها توبخ ولدها على هذا الفعل : " ربنا قوى على الظالم المفترى .. كريمة تتحط على الجرح يطيب .. وسالت الدموع من عينها فمسحتها بطرف طرحتها السوداء وهى تتنهد .
رابعاً : استخدم  المؤلف مقاطع من الأدب الفرعونى فى مواضع معينة ص 10 , 36 , 71, من ذلك : ما تقرأة كريمة زوجة ابراهيم بعد طلاقها من أشعار فرعونية مكتوبة على ورقة بردى :
ضاع ضاع ضاع حبيبى منى
إنة يمر ببيتى ولا يدير رأسة
إننى ازين نفسى فى عناية ولكنة لايرانى
إنة لا يحبنى ... ليت الإلة أماتنى
أيها الالة ... ايها الالة ... ايها الالة
أى  أمون يا عظيم القوة
صلواتى .. أتذهب كلها من غير طائل
إننى أتقدم اليك بكل ما يسر
استمع الى عويلى وأعد لى حبيبى
أى مزج الفروعونى والقبطى والاسلامى فى بوتقة واحدة , فمصر وعاء جامع لهذا وذاك .
 خامساً : المؤلف مولع بشرح تفاصيل المكان , فلم يقتصر على حارة النصارى وكلوت بك , بل نجدة يصف موقع محل بازار الشرق فى ميدان التحرير – ذلك المحل الذى ورثة ابراهيم بعد وفاة أبية , فأمامة فى الجهة المقابلة من الشارع يقبع المتحف المصرى وفندق النيل هليتون .
 يكتظ ميدان التحرير بالبازارات وشركات السياحة والطيران لقربة من المتحف المصرى والسفارات الاجنبية فى الاحياء القريبة : جاردن سيتى والزمالك ووسط البلد ومقار البنوك الرئيسية والفنادق السياحية الخمس نجوم كالنيل هيلتون وهلنان شيبرد والمريديان وسميراميس وانتركونتنينتال وكليوباترا بالاس وفنادق الدرجة الاولى والثانية التى ينزل بها السياح والاجانب متوسطو الحال فى شوارع قصر النيل وطلعت حرب والبستان وشريف وعدلى ومحمود بسيونى ص 13 , 14
وفى موضع آخر يصف شارع نجيب الريحانى الذى يشتهر بالمحلات التجارية المتخصصة فى بيع قطع غيار الغسالات والبوتاجازات والثلاجات والمواتير الكهربائية والعدد اليدوية والشانيورات ص 77 , وهناك ايضا حارة البحر المشهورة بمحلات تجارة جملة الحلويات والبقالة والخردوات
ويقول ايضا : " الغريب عن حى الأزبيكية لايظن أن خلف الشوارع الواسعة لنجيب الريحانى وكلوت بك والكنيسة المرقسية تقع هذة البيوت الصغيرة القديمة والحارات والأزقة الضيقة : عطفة حوش القطرى ودرب المبلات وحارة القسيس والعزباوية ودرب الجنينة ص 45
وهكذا اهتم بالمناطق القديمة والشعبية وحوارى مصر كما فعل أستاذنا الراحل الكبير نجيب محفوظ
ولكن مع هذا وذاك عندى على المؤلف ملحوظة مهمة ألا وهى : لماذا هذا الافراط فى استخدام اللغة العامية على الرغم من موهبتة وقدرتة فيما يبدو على ايجاد قاموس لغوى يتمتع بالفصحى المبسطة وليس المقعرة.
س.س أكتوبر 2010
http://www.wataninet.com/ArticleDetailsEX.aspx?A=327عن:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق