الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

كتاب يعيد الضوء للفترة القبطية في حياة المصريين

يحوي نصوصا اجتماعية وشخصية نادرة
 
الشرق الأوسط 18 -4-2010
الإسكندرية: داليا عاصم
جوانب خفية في حياة المصريين يكشف عنها كتاب جديد صدر باللغة الإنجليزية عن مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، بعنوان: Coptic Texts: Relating to Daily Life «نصوص قبطية من الحياة اليومية»؛ للباحث ماهر أحمد عيسى.
يتكون الكتاب من 83 صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثلاثة فصول، تعرض لأهم الخطابات والمخطوطات المكتوبة بعدد من اللهجات المصرية القديمة، يرفدها بقائمة متن قائمة من اللوحات والمراجع الوثائقية.
يقول الدكتور خالد عزب، مدير مركز الخطوط، إن أهمية هذا الكتاب تكمن في أنه يتضمن نصوصا قبطية من المتحف القبطي يتم نشرها لأول مرة، مشيرا إلى أن تلك النصوص مرتبطة بالحياة اليومية، وتوضح كيف كان يعيش المصريون في الفترة من القرن الخامس إلى القرن التاسع، التي يطلق عليها البعض الفترة القبطية.
يتناول الفصل الأول من الكتاب المخطوط رقم 3530؛ وهو عبارة عن خطاب شخصي مكتوب باللهجة الصعيدية الأدبية ويؤرخ تقريبا بالقرن الثامن الميلادي. ويحتوي الخطاب على العناصر الرئيسية للخطابات القبطية؛ وهي: الاستهلال، والتحية، ومضمون الخطاب، ثم النهاية والعنوان. ويبدو أن هذا الخطاب تم إرساله إلى شخص ذي مكانة رفيعة في أحد الأديرة أو الكنائس؛ حيث يظهر ذلك بوضوح في استخدام كاتب الخطاب الصيغ الرسمية المختلفة في عناصر الخطاب، كما يتضح من الإشارات القليلة الواردة في الخطاب أنه يتناول موضوعا خاصا بشؤون الدير.
ويشير مؤلف الكتاب في هذه النقطة إلى أنه في كثير من الأحيان لا يستطيع المرء معرفة المضمون الكامل لمحتوى الخطاب، على الرغم من اكتمال الخطاب، وذلك يرجع إلى طريقة الخطابات القبطية، حيث يتضمن رأس الخطاب مع المرسل إليه، موضوعا معينا معروفا لهما من دون ذكر أي تفاصيل. لذلك يظهر لنا الخطاب قصيرا وغير واضح.
ومن أهم الموضوعات التي تناولها مؤلف الكتاب أيضا في هذا الفصل، صيغ التحية المختلفة التي تناسب ما يأتي في بدء الخطاب مع توضيح أهمية كل من هذه الصيغ، كما عالج المؤلف مشكلة أسماء الأعلام القبطية وتقسيماتها مع التركيز على الأسماء الشخصية القبطية وأصولها المختلفة.
ويشير الفصل الثاني إلى المخطوط رقم 4057؛ وهو عبارة عن خطاب مكتوب باللهجة الصعيدية مع بعض التأثيرات من لهجة مصر الوسطى. وقد عثر على هذا الخطاب في قرية كوم اشقاو، وترجع أهميته إلى أنه ينتمي إلى «الأرشيف القبطي الديوسقورس الأفروديتي».
وقد عاش ديوسقورس في القرن السادس الميلادي وكان محاميا وشاعرا، وكتب كثيرا من الأشعار والمؤلفات باللغة اليونانية؛ حيث نشرت كل أعماله التي كتبها باليونانية، أما النصوص التي كتبها الديوستورس باللغة القبطية فبقيت غير معروفة، وذلك بسبب أن معظم البرديات القبطية الديوسقورس تم تدميرها وقت الاكتشاف، نتيجة عدم اهتمام ومعرفة الباحثين في ذلك الوقت، أما الذي بقي منها فقد استولى عليه تجار الآثار ولم نعرف عنه شيئا حتى وقت قريب.
ويركز المؤلف في هذا الفصل على هذا النص الفريد من حيث محتواه اللغوي، وما يتضمنه من معلومات حضارية وتاريخية، بالإضافة إلى إعطاء فكرة واسعة عن الأرشيف اليوناني والقبطي الديورسقورس. كما ينوه إلى أهمية الأرشيف القبطي، إذ إن النصوص القبطية في هذا الأرشيف - ومنها النص4057 - تعطينا فكرة واضحة وشبه كاملة عن الحياة في مصر آنذاك.
ومن النقاط المهمة التي عالجها المؤلف في هذا الفصل ظاهرة كتابة بعض أجزاء الخطاب القبطي - خاصة العنوان - باللغة اليونانية، موضحا دلالة ذلك.
فيما يضم الفصل الثالث ثلاثة مخطوطات مختلفة. الأول عبارة عن عقد يرجع تاريخه إلى نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع ويحتوي على مسألة مالية. ويركز المؤلف في هذا الجزء من الفصل على الصيغ المختلفة للعقود القبطية، ويعطي كثيرا من المعلومات عن كيفية تأريخ العقود بشكل خاص والوثائق القبطية بشكل عام. والمخطوط الثاني عبارة عن خطاب مكتوب باللهجة الصعيدية مع بعض التأثيرات من اللهجة الفيومية. يؤرخ الخطاب بنهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الميلادي. ويتناول مشكلة مالية بين الراسل والمرسل إليه. ويركز المؤلف في هذا الجزء على بعض تأثيرات اللهجة الفيومية الموجودة داخل النصوص الصعيدية، وكذلك يركز على المفردات الدالة على النقود. في حين يرجع تاريخ النص الثالث، وهو عبارة عن خطاب، إلى القرن السادس الميلادي، وهو مكتوب باللهجة الصعيدية، ويعطي بعض المعلومات عن الشؤون الزراعية وخاصة المنتجات الزراعية.

عم مينا وشيخ أمين



أغنية: عم مينا وشيخ أمين 
أصالة وفريق وسط البلد

محمود حمدي زقزوق فى كتابه "الدين للحياة" :المذاهب كلها صحيحة وعقوبة المرتد ليست في الدنيا

القبس الكويتية 
21-12-2010
القاهرة - صبحي موسى
صدر عن سلسلة الفكر في مكتبة الأسرة لوزير الأوقاف د. محمود حمدي زقزوق كتاب «الدين للحياة»، وهو مجموعة من المحاضرات التي ألقاها في مناسبات مختلفة، ونشرها في جريدة الأهرام، ثم قام بتجميعها في خمسة فصول اشتمل عليها هذا الكتاب، وهي الدين في حياة الأفراد والجماعات، القيم في ضوء متغيرات العصر، من قضايا الفكر الإسلامي، الإسلام والغرب وقضايا الحوار، من قضايا الفكر الفلسفي الإسلامي.
وفي هذا الكتاب ناقش زقزوق عدداً من الأفكار والقضايا الاجتماعية الحديثة، ومن بينها الفتنة الطائفية، مؤكداً أهمية السلام الاجتماعي بين عنصري الأمة، وأن وزارة الأوقاف تسعي بكل ما تملك لتغيير الخطاب الديني لدى أئمة المنابر، ومن بين جهودها إصدار كتاب بعنوان «السلام الاجتماعي» الذي قامت بتوزيعه على كل الخطباء في المساجد،
كما أكد ضرورة مراعاة المتغيرات الحديثة، إذ أن سنة الحياة هي التغير والتبدل، ومن ثم فلابد ألا يقف الفقهاء والخطباء جامدين أمام تغيرات المجتمع، وأن يتناسب خطابهم مع القيم الجديدة التي تسود من آن إلى آخر، خاصة أن الدين الإسلامي دين حياة وليس موت وجمود، كما أكد أن الحرية الدينية في الإسلام مكفولة للجميع (لا إكراه في الدين).
حرية الاعتقاد
واختلف زقزوق مع القائلين بأن آيات حرية الاعتقاد وأخذ الناس بالحكمة والموعظة الحسنة قد نسخت بآيات الجهاد ومقاتلة الكافرين، متفقاً مع الإمام محمد عبده وتلميذه محمد رشيد رضا بأن فكرة الإكراه أميل إلى السياسة منها إلى الدين، كما ذهب إلى وقف عقاب المرتد على العقاب الأخروي فقط، إذ أن إراقة دماء الناس لا تكون إلا بالحرب أو الإفساد في الأرض، وهو القول الذي قال به عدد من الفقاء المحدثين أمثال الشيخ شلتوت، الذي أكد على رأي الفقاهاء القائلين بأن الحدود لا تؤخذ بأحاديث الآحاد.
وطالب زقزوق بضرورة مناقشة أسباب الارتداد قبل الحكم على صاحبها، إذ أن مسؤولية الارتداد تقع على المجتمع الإسلامي ككل، إذ يجب عليه تأمين الحد الأدنى لفقراء المسلمين في الحصول على الغذاء والكساء والعلاج والتعليم، أما عن المذاهب وحرية العمل بها فقد ذهب زقزوق إلى أن كل المذاهب الفقهية لا تعدو كونها اجتهادات مشروعة، وآراء تخطئ وتصيب، وتفسيرات بشرية قابلة للأخذ والرد، ولا يجوز الحكم على أي منها بإخراجه من الإسلام ما دام في إطار الشريعة وقواعدها الكلية.
التمسك بالقديم
وقال زقزوق أن الفكر الديني مرتبط بمدى تطور المجتمع وتخلفه، ومن ثم فتخلف المجتمع يجلب بالضرورة تخلفا في الخطاب، خاصة أن التيار المحافظ على الدين من الضياع يتمسك بالقديم ويعض عليه بالنواجذ رافضاً كل ما هو جديد خشية أن تتزعزع أركان العقيدة ويضيع ميراث الأمة، وذهب إلى أن الخطر الأكبر على الإسلام في اختزاله إلى مجموعة من الشعائر التعبدية، وقال ان مظاهر تخلف الفكر الديني لدينا هي الخلط بين المفاهيم، واختزال الإسلام في الشعائر، واغلاق باب الاجتهاد، والحفاظ على تقليد القديم، ورفض دور المرأة في المجتمع، ومن ثم طالب زقزوق بفتح باب الاجتهاد، والمصالحة بين العلم والدين، وتمكين المرأة من أداء واجبها، واعادة النظر في المناهج التعليمية.

2011 عام نجيب محفوظ


تحتفل مصر بمئوية نجيب محفوظ
على مدار العام 2011
عبر العشرات من الفعاليات والندوات ونأمل الإنتهاء من مركز نجيب محفوظ لعرض مقتنياته
واهمها مكتبته وصوره التي تشكل جزءا من تاريخ مصر 
...
 .

سيد الرواية أثرى المكتبة العربية بأكثر من 50 كتاب بين روايات وقصص قصيرة ومسرحيات قصيرة وكتب متفردة فى نوعها مثل:اصداء السيرة الذاتية وأحلام فترة النقاهة
كما كتب العديد من سيناريوهات الأفلام المصرية 
فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب 1988
بخلاف الجوائز المصرية مثل جائزة الدولة وقلادة النيل أرفع وسام مصري

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

مدد يا رسول الله


أقسمت بالإسراء
وبراءة العذراء 
الدم كله سواء
حرام بأمر الله

فنانو الكاريكاتير في مصر يخشون أن يكونوا أول ضحايا البرلمان الجديد

العربية نت
القاهرة - دار الإعلام العربية
بعد الأزمة التي فجّرها الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في أول انعقاد لمجلس الشعب المصري الجديد حول رسم كاريكاتيري لحوار بين كلب وقطين، يخشى فنانو الكاريكاتير من أن يكون ذلك بداية إجراءات قضائية ضدهم تؤثر على سقف الحرية الذي يبدعون من خلاله.

وكانت صحيفة "المصري اليوم" نشرت الاثنين 13-12- 2010 كاريكاتيراً للفنان عمرو سليم يتضمن ملصقاً دعائياً لأحد المرشحين للبرلمان في هيئة "كلب"، ويدور أمامه حوار بين اثنين من القطط فحواه أن هذا المرشح "الكلب" يدعي أنه خير من يمثلهما، بينما هو من فصيلة أخرى تختلف عنهما تماماً.

وما إن طُرحت الصحيفة في مراكز التوزيع حتى قامت قيامة البرلمان المصري ولم تقعد، حيث اعتبر نوابه أن هذا الكاريكاتير يسيء إليهم جميعاً، اعتقاداً بأن عمرو سليم اختار "الكلب" رمزاً لهؤلاء النواب، بينما رمز للشعب بمجموعة من القطط التي لا حول لها ولا قوة.

ووصف الدكتور زكريا عزمي، وهو عضو بارز بمجلس الشعب الجديد والسابق، الكاريكاتير بأنه يشكل إهانة بالغة لجميع النواب، مشدداً على ضرورة مقاضاة الصحيفة والفنان بتهمة السب والقذف.

نواب من المريخ

في تعليقه على القضية التي أثارها د. زكريا عزمي في أول انعقاد للبرلمان المصري بشأن الكاريكاتير أوضح الفنان عمرو سليم أن عمله ينحصر في رسومات كاريكاتير مستوحاة من الحياة العادية لرجل الشارع، ممزوجة بوجهة نظره.
نموذج لكاريكاتير الفساد

وأضاف أن فنَّ الكاريكاتير هو عمل إبداعي في المقام الأول: "كل شخص يفهمه على حسب تفكيره أو وجهة نظره، كما أنني لم أحدد أي برلمان أو نواب فربما أقصد نواب الكونغرس، أو نواباً من كوكب المريخ، وليس من المفترض أن أذهب لكل شخص وأخبره عن الفكرة التي أقصدها".

وقال "د. عزمي يفهم ما يريد، لأن الرسم هو خط يربط بين وجهات نظر مختلفة، أما بالنسبة لقضية السب والقذف التي تحدثوا عنها فهي من اختصاص اللجنة القانونية بالصحيفة والتي ستتولى هذا الأمر".

وبالنسبة للضوابط التي يحددها لنفسه عند الرسم أوضح أن هناك العديد من القواعد أهمها أن يعبر عن فكرة ما، مؤكدا أنه ليس أول من استخدم الحيوانات في رسوم الكاريكاتير.

وأعلن سليم غضبه الشديد من وصف د. زكريا لرسمه بأنه "نكتة"، مؤكدا أن رسوماته فنّ يعبر عن قضايا حقيقية وموجودة.

وحول ما إذا كان انتقاد كاريكاتيره مؤشرا على تراجع سقف الحرية قال: "لا أستطيع الحكم، لأننا مازلنا في البداية، لكن لا أستبعد أن أكون أول ضحاياهم".

رسوماتنا تؤلم المسؤولين

إلى ذلك، أكد رسام الكاريكاتير طوغان أن كل مبدع معرض لأن تقام ضده قضايا سب وقذف، وتتم مهاجمته بشكل كبير "لأن رسوماتهم تؤلم المسؤولين بسبب ما تحمله من سخرية حادة وانتقادات لا يحتملونها".

أما عن سقف الحرية الممنوحة للإعلاميين بشكل عام ولرسامي الكاريكاتير بشكل خاص فأكد أنها لم تتراجع، لكن هذا السقف متاح للجميع بحيث يمكن أن يقيم أي شخص ضد الآخر دعاوى قضائية يتهمه فيها بالسب والقذف، والفيصل في هذا هو القانون.

وأضاف: "من المؤكد أن لنشر الكاريكاتير ضوابط كغيره من المواد الصحافية التي يتم نشرها، فيجب ألا تتجاوز حدود القانون، وأن تكون محل اهتمام الناس، وألا تكون جارحة أو مقززة لديانة أو طائفة".

حول الثقافة الشعبية القبطية‮

أحمد الخميسي
أخبار الأدب 18-12-2010
في سلسلة الدراسات الشعبية - الهيئة العامة لقصور الثقافة - صدر كتاب " حول الثقافة الشعبية القبطية " لأشرف أيوب عوض . ولا أخفي فرحي بهذا الكتاب والكتب التي سبقته - من زوايا أخري - في الموضوع ذاته ، لأنني أعتبر أن كل كتاب من هذا النوع سهم مسدد إلي صدر الطائفية ، لأن الجهل بالآخر يقيم العمود الفقري في وحش التعصب . فلم يعد يكفي أن نكرر أن الوحدة الوطنية حقيقة ، بل أصبح علينا _ كما تفتت الأم اللقمة لفم طفلها _ أن نتوقف عند عناصر تلك الوحدة بالشرح والتفسير ، ساعتها سنعرف ونكتشف كل ما يجمعنا ، خاصة إذا أولي الإعلام المرئي اهتمامه بعرض تلك الكتب لمن يستمدون ثقافتهم فقط من  الفرجة علي التلفزيون . يقول الروائي المعروف خيري شلبي في تقديمه لكتاب أشرف عوض : " إنه يقدم لنا طائفة من ظواهر الفولكلور القبطي الخاص بالموالد المسيحية حافلة بالمعلومات التاريخية والعقائدية والاجتماعية التي لا يعرف القارئ المعاصر شيئا كثيرا عنها " . وأول ما يؤكده أشرف عوض أن التراث الشعبي القبطي تراث مصري قديم يشكل جزءا من الثقافة الشعبية لكل المصريين بغض النظر عن العقيدة . وعلي سبيل المثال فإننا _ مسلمين أو مسيحيين _ نستخدم كلمة " يهوذا " كناية عن الخيانة وهي مأخوذة من قصة يهوذا الذي باع السيد المسيح وسلمه لليهود ليصلبوه . وقد بقيت القصة في الذاكرة الشعبية باعتبارها صورة مبسطة للصراع بين الشر والخير . ويؤكد أحدهم أن المسلمين والمسيحيين كانوا في أربعينات القرن الماضي يحتفلون معا بزفة يهوذا الخائن فيما يشبه الدراما الشعبية التي تتفاعل فيها الموسيقي والغناء والأداء التمثيلي . وتعود مثل هذه الاحتفالات والموالد بجذورها إلي عصر قدماء المصريين الذي شهد الاحتفالات الدينية الخاصة بآمون وإيزيس وغيرهما وتقديم النذور والأضاحي والقرابين كما شهد احتفالات دنيوية في عيد الحصاد وعيد الفيضان وغير ذلك ثم ظهرت في العصر القبطي الاحتفالات بأعياد القديسين لتكريمهم ثم أخذت تلك الأعياد تكتسب طابعا شعبيا بخروجها من الكنيسة إلي الشوارع . ويعرض لنا أشرف عوض تاريخ " الميمر" ( أي السيرة الشعبية القبطية ) المنتشرة في الصعيد حتي الآن ، وتتخلل تلك السير أبيات تحيات قبطية للأخوة المسلمين مثل قول المنشد القبطي : " والأخ حسين مازايد وزايده _ ومن الخير الكتير ربنا زايده _ ربنا يعطيه الصحة ويوعده- بزيارة الحجاز ويفرح به أولاده " . ويقوم بإنشاد " الميمر " معلمون ينشأون منذ صغرهم في الكنيسة ثم يجوبون القري والأعراس والمناسبات بالسيرة الشعبية . ويشير د. محمد عمران إلي أن الإنشاد الديني كان يشق طريقه إلي المناسبات الاجتماعية ، حيث كان العريس يزف إلي عروسه في موكب كبير بينما ينشد المنشدون الموشحات في مدح الرسول ، وهو ما حدث مع الميمر أيضا إذ كانت تلك السير الشعبية تشق طريقها لمناسبات الطهور والزفاف وغير ذلك . ويقارن أشرف عوض بين دور الشيوخ المنشدين في غناء تلك السير وبين دور معلمي الكنائس في المجال ذاته . ويشتمل كتاب " حول الثقافة الشعبية القبطية " علي عدد كبير من أجمل ما قدمه الموروث الشعبي من أهازيج وأغنيات ، كتلك التي يغنيها الأقباط في احتفالية الذهاب للقدس ، وتقول كلمات إحداها : " إن نويت يا مقدس _ خد أختك في طولك _ تكتب لي قديسة _ وتسلم حمولك _ إن نويت يا مقدس _ خد أختك خطيرة _ تنفعك في عمل القهاوي _ وقلي الفطيرة " . وسنري في تلك الأغنيات ملامح مشتركة مع الثقافة الإسلامية ، فعندما تتجه للحج امرأة مسلمة يغنون لها : " رايحة فين ياحاجة يا أم الشال قطيفة _ رايح أزور النبي والكعبة الشريفة " ، وعندما تتجه للتقديس امرأة قبطية يغنون لها : " علي فين يا مقدسة بتوبك القطيفة _ رايحه أزور المسيح وأعول الضعيفة " ! . إنه ضمير واحد ، علينا أن نكتشفه وأن نبعثه وأن نرفع نوره الذي يمتد من فجر الضمير البشري إلي يومنا هذا .   

الأحد، 19 ديسمبر 2010

tag ليه أنا مدون؟


وصلني(محرر هذه المدونة) من الكاتب/ عماد هلال صاحب مدونة ثقافة وإبداع http://emadhelal.blogspot.com/
"تاج" لأسئلة حول التدوين.
التدوين فى رأيي يمثل تطويرا جديدا للكتابة
إذا كان الإنسان سجل أولا على جدران الكهوف والمعابد ثم سجل على الأوراق الآن نرى المدونات والإنترنت عموما صيغة الكترونية كتطور لكل ما سبق
 يقاوم الإنسان به الزمن ويترك بصمتة بأن هناك من مر من هنا
1- تعريف بالمدون؟
عندي مدونة شخصية لكني لم أرغب فى تحرير "لوجه الله ولمصر" بإسمي لسبب واحد أني لا أريد تحميل ثقل صورة ذهنية عبر تاريخي الشخصي (وليس فيه ما يخجلني) على هذه المدونة ..ولكن ببساطة أرغب أن يطالع كل عابر هنا المدونة بدون اعتبارات أو تصنيفات عن اسمي وديني وسني وعملي وتاريخي الشخصي
لأن مشكلتنا الآن أننا لم نعد نفكر ماذا تقول؟ ولكن قبل أن أسمعك أريد أن اعرف من أنت لأصنفك !!!..
ولذلك رغبت فى اعتبار وتصنيف وحيد ، هو اللقب الذي اخترته :مصري
وتعمدت ألا يكون: المصري ، بل مجرد مصري
مريض حبتين بحب البلد دي ، ومش عاوز يخف
2- المكانة العلمية؟
كفاية أقول إني اتربيت واتعلمت (عن الثقافة وليس الشهادات الدراسية فقط أتحدث)
من خير البلد دي وكل حرف اتحفر جوايا جالي من ناسها سواء كتاب أو فنانين أو ناس بسيطة كانوا برضه من دراويش مصر
ويمكن المدونة محاولة لرد الجميل للناس دي ..
هل اقدم خدمة للمجتمع؟
 أظن إن المدونة أقل بكتير من كلمة خدمة للمجتمع ..
مثلا: شفت المرحوم د.احمد عبد الله رزة (أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية وواحد من قيادات الطلبة في السبعينات) قاعد فى مركز الجيل بعين الصيرة بيعلم  الأطفال الفقراء قراءة وكتابة ورسم وتصوير الخ.. أظن دي حاجة أهم مليون مرة من اللي باعمله
3- متى كانت بداية التدوين؟
 هنا ؟، منذ شهور قليلة ورفع معنوياتي كثيرا واستمتعت بشكل شخصي بالأعمال الموجودة هنا.
4- كيف كانت بداية التدوين ؟
بسبب لحظة من اللحظات السوداء التي تمر علينا
وتبدأ فيها الأسئلة السخيفة من نوعية : أنت مسلم ؟ مسيحي؟ الخ أسئلة الفتنة وأحداثها
...
بالفصحى وبالعامية حاولت الإجابة
ويبقي التأكيد : أنا لا أوهم نفسي بفعل عمل ضخم ولا أي حاجة..
فيه آلاف الأمثلة فى مصر( زي مركز الجيل) أهم من اللي باعمله
وللأسف محدش مهتم بيها.
ولكنى مقتنع ان العقول بتكمل بعض وإيد على إيد تساعد ..أتمني فقط تكون المدونة عامل مساعد لأي حد لسه بيمارس فريضة التفكير ويشوف/تشوف هنا كلمة أو لوحة أو أغنية الخ تنفعه/ا  قبل الطوفان.

http://lmasrna.blogspot.com/

من أعمال الفنان: محي الدين اللباد


محيي الدين اللباد :1940-2010 
 فنان تشكيلي ومصمم جرافيك وكاتب للأطفال : عمل بعدد من الصحف وصمم العديد من الكتب والجرائد مثل:مشروع كتاب فى جريدة.
- من أجمل ما قدم للمكتبة العربية سلسلة كتب: نَظَر

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

مشاكل الأقباط /مشاكل المسلمين

ملف مجلة وجهات نظر نوفمبر 2010

١- أيمن الصياد / افتتاحية العدد: المسلمون. والأقباط.... والوطن (مقتطفات)٠
 .............
للمناخ "المحتقن"تاريخ من الأزمات التي تركت ندوبا هنا وجروحا هناك. كما كان الاحتكام بشأنها الى غير القانون "المجرد"، كفيل بإثارة شكوك بقيت في النفوس، بعد أن تصور القائمون على الأمر أنهم "بالمواءمات" أو بدفن الجمار الملتهبة تحت الرماد البارد، قد نجحوا في "احتواء الأزمة". وأن الزمن كفيل بدفن التفاصيل. والأمر، نعرف جميعا، وإن أنكرنا، أنه لم يكن أبدا هكذا
...............
...............
وبعد،٠
نعيد القول بأنه يخطئ من يعتقد أن مايجرى هنا وهناك محض شأن طائفي لاغير، كما يخطئ من ينظر إلى صورة تظاهرات الكنائس أو الجوامع، أو الدماء المهدرة في شوارع نجع حمادي الفقيرة، أوالنيران التي اشتعلت في منازل النواهض الأكثر فقرا، بمعزل عن المشهد السياسي العام المسكون بالعنف واليأس والتعصب كما يخطئ ــ وربما قبل ذلك كله ــ من يعتمد الإقصاءسياسةً، أيًا من كان المستهدف بهاأقباطا أو أخوانا مسلمين ثم يخرج علينا ليتحدث عن وطن «للجميع»٠

-----------------------------------------
  
٢- محمود الخضيري / مشاكل المسلمين مشاكل الأقباط (مقتطفات)٠
 ..........................
إن علاقة الأقباط والمسلمين المتعثرة ما هي إلا إحدى مشاكل مصر الثانوية، إن مصر تغلي بمشكلات أكثر أهمية، إن مشاكلنا الحقيقية هي غياب الديموقراطية الحقيقية، وغياب المؤسسات المستقلة، وسوء التعليم بجميع فروعه وألوانه، بل قد يكون أهمها التعليم الديني والإعلام السيئ وخصوصا ما يوصف بأنه قومي، والفساد، والقهر السياسي، وعدم قدرة الدولة على خلق فرص اقتصادية لتوفير العمالة للكثيرين، تآكل الطبقة الوسطى، والانحدار الخلقي رغم مظاهر التدين الكثيرة والكاذبة ... وبعد ذلك تأتي مشاكل الأقباط والمسلمين. إننا لو وجدنا حلولا لمشاكل المسلمين الحقيقية لاختفت مشاكل الأقباط، هكذا يقول فكري أندراوس في مقدمة كتابه وهى قوله حق ونظرة صادقة لحقيقة مشاكل مصر ومشاكل المسيحيين والأقباط فيها بعد هذه المقدمة يدخل المؤلف إلى صلب الموضوع يبدأ المؤلف حديثه من الفصل الثاني عن دخول المسيحية لمصر فيقول دخلت المسيحية مصر منذ القرن الأول حيث كانت العلاقة بين أورشليم والإسكندرية قوية وسريعة بفضل التجارة ووجود الجالية اليهودية الكبيرة بالإسكندرية، وكانت المسيحية في أوائل أيامها موجهة لليهود وتقول التقاليد الكنسية المصرية أن القديس مرقص هو الذي أدخل المسيحية لمصر وانتشرت المسيحية بمصر وفي حوض البحر الأبيض منذ القرن الأول إلا أن عدد المسيحيين لم يزد كثيرا إلا في أوائل القرن الثالث وقد بدأ اضطهاد المسيحيين بنيرون سنة 54 إلى 59، حين أحرق مدينة روما ومن أجل إرضاء الجماهير اتهم المسيحيين بحرقها وقد كان هذا الإمبراطور مختل عقليا ويستمر المؤلف في استعراض أحوال المسيحيين في مصر من علو وانخفاض تبعا لشخصية الحاكم حتى يأتي إلى الفصل الثالث عن دخول الإسلام إلى مصر على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ويقول عن هذه الفترة وإن كان العرب لم يتدخلوا في شئون العقيدة إلا أن الخطر الأكبر جاء فيما بعد من تحول البعض ثم الكثير من المصريين للإسلام لظروف كثيرة ليصبح الأقباط أقلية عانت في بعض الأوقات بلاء عظيما، كان بقاء الأقباط في مصر لليوم رغم اختفائهم من بلاد أخرى كثيرة، يعكس طبيعة الشعب المصري بما يملك من رواسب حضارية وتسامح واعتراف الإسلام بأهل الكتاب خصوصا مسيحي مصر ويطلق المؤلف على فتح مصر، تعبير احتلال مصر وهو تعبير يختلف معه فيه الكثيرون من المؤرخين ويستعرض تاريخ هذا الفتح ويقول عن عمرو بن العاص قائد هذا الفتح (كان مركز عمرو يزداد قوة، وكان يحصل الخراج والجزية التي تقررت ولكنه لم يأخذ شيء من أموال الكنيسة، كما أنه لم ينهبها، بل حماها طوال فترة حكومته كما قال حنا النقيوسي، والحقيقة أن عمرو كان لديه حس سياسي ويعد أفضل من حكم مصر من العرب خلال حكم الخلفاء الراشدين، ثم خلال حكم الأمويين والعباسيين، كما يقول وبعد أن استقرت الأمور لعمرو أصدر بيانا يعلن فيه عهد الحماية والأمان على البطريرك بنيامين، فعاد من مخبائه ودخل الإسكندرية بمظاهر ترحيب من الأقباط بعد غياب ثلاثة عشر سنة).
 
 -------------------------------------------------
 
٣-فكري أندراوس / من ماذا يخاف الأقباط: أسئلة الهوية (مقتطفات )٠


لماذا يعيش بعض الأقباط بهذا الخوف؟  لماذا يخشى الأقباط من تنفيذ مبادئ الشريعة الإسلامية، مع أن التفسير المستنير للشريعة لا يضُر الأقباط لأنه لا يُفرض على غير المسلمين ما يفرضه عليهم دينهم؟ 
**
معرفتنا بالتاريخ بموضوعية والبحث عند الجذور عن أسباب بعض الصعاب بين أقباط مصر ومسلميها هي الخطوة الأولى لتغيير مسارنا المنحدر.
**
يقول رشدي سعيد- وهو على حق- إنه على طول التاريخ لم تحدث الفِتنة الطائفية إلا في أوقات متباعدة نتيجة حاكم ضعيف يحاول أن يشغل الناس عنه وعن فساده وفشله
**
 مع بداية رئاسة السادات للدولة أصبحت هناك مزايدات بين بعض المتطرفـين وبعض رجال الدولة أيهما أكثر "تأسلُماً". 
**
أين ذهبت قولة  اللورد كرومر حاكم مصر إبان فترة الاحتلال البريطاني «إن أقباط مصر ومسلميها متماثلون في كل شيء إلا إن أحدهم يذهب للجامع والآخر يذهب للكنيسة.»؟
**
البعض يحض المسلمين على عدم التعامل مع المسيحيين جاهلين أو متجاهلين أن مقياس تحضر الأمة يقاس بمدى معاملة الأكثرية للأقلية
**
المشكلة أن البعض لم يتعلم أن يميز بين المسيحية المصرية والشرقية عموماً وبين مسيحية أوروبا الاستعمارية التي ابتدأت بالحروب الصليبية وطردت المسلمين من الأندلس.
**
 خلال ثورة سعد زغلول كان العدو واضحاً وهو الاستعمار، أما الآن فمن هو العدو الحقيقي؟ إنه ليسَ المسيحية أو الإسلام، .. أرجو الانتباه
**
إن مشاكلنا الحقيقية هي غياب الديمقراطية الحقيقيه وغياب المؤسسات المستقلة، سوء التعليم، الإعلام السيئ، الفساد، القهر البوليسي، تآكل الطبقة الوسطى، الانحدار الخلقي رغم مظاهر الدين الكثيرة والكاذبة
**
  قال فهمي هويدي" إننا بإزاء موقف يتهدد المسلمين وغير المسلمين، الاستسلام له سيقود الجميع إلى قاع اليم، والسكوت عليه اشتراك في الجريمة يقترب من التواطؤ والتستر
**
أصبح الدين هو القناة الوحيدة المفتوحة للتعبير عن الرفض لما يحدث في مصر، حتى الحجاب والذقون والجلاليب تصبح أحيانا صورا لذلك الرفض.
**
 بدأ الوطن يتحول من كيان واحد إلى جزر منعزلة وضللنا الطريق. لقد أصبح من السهل اهتزاز الوطن بأكمله لمجرد حادث بسيط قد لا يستحق الكثير
** 
 لقد كانت الطبقة الوسطي في الماضي أكثر عقلانية وأقل تمسكاً بالمظاهر منه بجوهر الدين، كان من الممكن أن يجتمع شعورٌ ديني قوي مع فهم عقلاني للحياة
**
. لقد دخل في الخطاب الديني تيارٌ لاعقلاني يهتم بالمعجزات والخرافات ويعلي من شأن الطقوس على حساب الأخلاق والمثل
**
 يجب ألا نحمّل الأجيال الحديثة مسئولية ما حدث من أخطاء الماضي مهما كانت.
**
يخطئ من يعتقد أن نقد أي حاكمٍ مُسلم أو بعض من مشايخ وزعماء الإسلام أو بعض رؤساء الكنيسة وزعماء الأقباط المهمين في تاريخنا هو نقد للإسلام أو للمسيحية.
**
 هل ما نراه الآن على أرض الوطن بداية لنهاية الأقباط بمصر، أم انها محنة سنتخطاها ؟
 **
 كان نتيجة كل ذلك أن تقوقع الأقباط حول الكنيسة والتي أصبحت تمثلهم ولكن بدون فاعلية حقيقية، وإن كان لا يوجد أيضاً من يمثل مصالح المسلمين الحقيقية في نظامنا السياسي المعاصر. كما ظهرت جماعات مسيحية متشددة في الداخل
**
تفاعل بعض مصريي المهجر مع ما يحدث، وبعضهم تخطى تطاوله ما يرتكب البعض من عنف أو الدولة من قصور إلى مهاجمة الإسلام
**
 إن ما يفعله بعض المسئولين الآن مِثل صور لعناق رؤساء الأديان أو لكاهن يعانق شيخاً أو موائد الإفطار الرمضانية التي يقيمها الكهنة والمطارنة والبابا لكبار المسلمين، كل ذلك لفتات طيبة ولكنها من قبيل "الديكور". 
**
لقد انعكست ظروف محلية وإقليمية وعالمية على علاقة الأقباط بالمسلمين، وقد ساعد تطرف إسرائيل على ذلك لتفتيت المنطقة حتى تستطيع أن تعيش كأقلية أخرى في المنطقة بدلاً من أن تكون وحيدةً في محيط عربي إسلامي
-----
للاطلاع على الملف كاملا، تفضل بزيارة الرابط:
 

نهاية فيلم : العصفور



والخط التاني هنا فى الحته يا علي؟
...
فيلم : العصفور 
تأليف: لطفي الخولي
- يوسف شاهين
إخراج: يوسف شاهين 
الأغنية للشاعر: أحمد فؤاد نجم
تلحين وغناء: الشيخ إمام عيسى
.....
لاحظ  ان الأغنية والفيلم 1972  فى عز المحنة
ونبوءة ل أكتوبر1973

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

أغنية : حدوتة مصرية - كاملة



أغنية : حدوتة مصرية 
الشاعر: عبد الرحيم منصور 
تلحين: أحمد منيب
غناء: محمد منير 
....
*الأغنية هنا كاملة* 
لأن "عباقرة" الرقابة رفضوا فى جملة : يا ناس يا مكبوتة ..النصف الثاني من الجملة 
وحتى اليوم يذاع بالمحطات التليفزيونية فيلم "حدوتة مصرية" ليوسف شاهين الذي به الأغنية بدون: يا مكبوتة.. وأصبحت بسببهم : يا ناس يا ناس 
!!!

من رسوم الفنان : حجازي















جمال السجيني

تمثال العبور
الإنسان والثعبان 
أربع ميداليات لمهرجانات بينالي الاسكندرية 
 
جمال رأفت السجيني : فنان ونحات مصري  1917:1977

جُد يا حبيبي


جُد يا حبيبي
- حفلة فرنسا 2001
الشيخ ياسين التهامي

قصيدة : وصف مصر

الشاعر : محمد علاء الدين

ف يوم وليله
اتغيرت
كل الخرايط ف الكتب
صبحوا العيال بيدوروا
على أسم مصر
ملقوهاش
قال الحكيم
أرسمها من وحي الخيال
أيدها اليمين كنوز دهب
والشمال واحة لازورد
راسها مينا وعينها مرسى
وقلبها .. قلعة فولاذ
نازل عليها شعرها
فاتحه بيبانها لطير نيون
جلده أمل
مش من أزاز
يوماتي يرحل للجنوب
هوه القدم
يقطف من النوبه العتيقه
ضحكها
يرميها جوه القاهره
وقلوب نحاس
تطرح غنا
درويش زمان
غنا لناسها وأهلها
ودليدا تهمس كلمتين
ف ودنها
يضحك نجيب
مع انه كان
لسه بيروي ف قصه عايشه
ف قلبها
وسومه تعلى بالغنا
عل القهوه قاعدين الحبايب
يسمعوا قصة تاريخ
حرافيش وعسكرياما عاسوا ف أرضها
لكنهم
حفنة ورق
مكتوب على جبينها الغرق
ف نيلها وف كتب التاريخ
جرس الكنيسه
كان ياما كان
يخرج بصوته والأدان
كروان وبيّرمي السلام
على قلوب المؤمنين
قال الحكيم
أرسمها من وحي الخيال
رسمتها أنا والعيال
بجناحين
بعديها قال
عيشوا بيها وورثوها
لولادكوا وولاد الولاد
يمكن أيزيس
تخرج ف يوم من قبرها
وتلم تاني شملها
وبأذن ربي وربها
يرجعلها
نبض الحياه
...
http://lmasrna.blogspot.com/
 الف شكر للشاعر محمد علاء الدين على تلبيته دعوتنا للمشاركة بقصيدته