الثلاثاء، 26 أبريل 2011

أمين معلوف في قراءته للربيع العربي:كنا فى غيبوبة واستفقنا

حوار مع : عبد الإله الصالحي
فرانس 24 عربي
5-4-2011
سؤال: ما هو تعليقك على الحراك الذي تشهده المجتمعات العربية، والتي بدأت شرارته في تونس، ثم انتقلت إلى مصر، والآن في ليبيا واليمن والبحرين وسوريا؟ طبعاً هناك اختلاف في الأحداث في هذه البلدان. ما هو تقييمك الأولي لهذا الحراك غير المسبوق في التاريخ العربي الحديث ؟
أعتقد أن ما يجري منذ مطلع هذه السنة، ربما هو أهم ما حصل في العالم العربي منذ قرون. هذه النهضة الجديدة، نهضة الحريات، المطالبة بالديمقراطية، الجرأة على التحرك، هذا ما كنّا ننتظره منذ صبانا. ولم نكن في الحقيقة نتوقع ونأمل أن يحصل كما هو الآن. ربما جاء مفاجأة، لكنها مفاجأة سارة. صحيح أن هناك معاناة وضحايا بالمئات وربما بالآلاف، لكنها في الوقت نفسه ولادة عالم عربي جديد له مكانته في العالم، وسيكون له دوره بين أمم العالم. كنا في غيبوبة واستفقنا. أنا لا أوافق الذين يتخوّفون مما سيحصل. شعوري أن ما حصل هو أمر مهم جداً وإيجابي للغاية. بدأ العالم العربي عطاءه للإنسانية، ربما أكثر مما أعطينا خلال القرون الخمسة الأخيرة. بدأ عصر جديد هذا العام في سنة 2011، بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين. إنها بداية جديدة ولكنها بداية.
ما حصل في الأشهر الأخيرة هو بدايات في عدة دول. وما سيحصل ربما سيكون أعظم. الذي بدأ ستكون له نتائج لعقودٍ مقبلة في العالم العربي وفي العالم ككل. سيغيّر العلاقة بين العالم العربي وأوروبا وبين العالم العربي وإفريقيا. سيغير النظرة إلى العالم العربي ليس فقط من قِبل الغرب، ولكن أيضاً من قِبَل العرب أنفسهم. كنا في علاقة سيئة مع أنفسنا. كانت نظرتنا إلى أنفسنا نظرة عدم ثقة. كانت أحياناً نظرة ازدراء بالذات، ونظرة كره لها. وهذا بدأ يتغير.

سؤال: هناك حادثة طريفة روتها إحدى الصحف الأمريكية إبان أحداث واعتصامات "ميدان التحرير" بالقاهرة. كان هناك راكب مصري في إحدى الطائرات وحين اكتشف الركاب بأنه مصري صفقوا له طويلا. انتقلنا فجأة من صورة العربي الإرهابي، العربي الذي يخيف، إلى العربي الذي يثير الإعجاب؟
بالفعل ما قام به التونسيون والمصريون وما قام به اليمنيون وما يحصل الآن في اليمن شيء رائع. كنت أشاهد أمس مظاهرة في صنعاء وكان هناك مغني متواجد يغني للمتظاهرين وكانت ردود الفعل رائعة كذلك. اليمن بلد فيه عشرات الملايين من قطع السلاح والمتظاهرون فيه لم يطلقوا رصاصة واحدة. كان أحدهم يقول: "أنا في بيتي الكثير من السلاح ككل اليمنيين لكن حين أجيء إلى الساحة العامة أجيء بلا سلاح، أجيء كمواطن يطالب بالديمقراطية" وهذا أمر رائع.

سؤال : أنت تستلهم التاريخ كثيرا في كتاباتك. منذ ثورة غاندي نسى العالم بأن هناك طريقة مثالية لتغيير الأوضاع وهي النضال السلمي وكأن العالم يكتشف الآن بأنه بإمكان الشعوب أن تتحد وتخرج لتسقط الأنظمة بدون رصاصة واحدة؟
 أعتقد أن ما يحصل الآن هو بالفعل حقبة جديدة من التاريخ سيكون فيها النضال السلمي نضالا أساسيا. وربما يرتبط ذلك بوسائل الإعلام الجديدة مما يغني عن استخدام السلاح هو سلاح الإنترنت وسلاح الهاتف المحمول وسلاح "اليوتيوب". ويجعل للتظاهر مردود معنوي يُغني عن القنابل والرصاص. ما يحصل في العالم العربي هو علاقة جديدة بين المواطن والسياسة، علاقة تُغني عن العنف وتجعل العنف امرأ نتخطاه تاريخيا. نحن قادرون على الاستغناء عن السلاح وهذا ما أعطاه العربي اليوم للبشرية.

سؤال : كما قلت قبل قليل، استلهمت كثيرا التاريخ في كتبك، هل اللحظات الراهنة وهذا الحراك غير المسبوق والعجيب قد يلهمك في كتاب مستقبلي؟
بالتأكيد الرغبة في كتابة شيء عن ما يحدث الآن هي رغبة قوية. لا أعرف بالتحديد بأي شكل سيكون. هل سيكون على شكل روائي أو على شكل سرد تاريخي أو تحليلي؟ لا أعرف حتى الآن ولكن المؤكد أن أي كاتب يشعر بالرغبة في الاستلهام مما يحدث الآن في العالم العربي.

سؤال : هل تشعر بالفخر والاعتزاز عندما ترى هؤلاء الشبان والشابات في عمر الزهور يخرجون ويتحدون الاستبداد ويكسرون حاجز الخوف الذي تملّك، الأجيال السابقة، آباءهم وأجدادهم؟
يمكن أن أقول لك إنني لم اشعر بالفخر والاعتزاز مرة في حياتي كما شعرت منذ بداية هذه السنة.

الاثنين، 25 أبريل 2011

خلينا نحلم - أغنية مصرية تونسية


مئات المثقفين العرب يتضامنون مع الشعب السوري


قاب قوسين
السبت 26 مارس 2011
اصدر حشد من المثقفين العرب بيانا حول ما تشهده سورية وفي ما يلي نص البيان
"نحن الموقعين على هذا البيان نعلن تضامننا الكامل مع الانتفاضة السورية وشهدائها وأسرهم، كما ننادي بالإفراج عن كل سجناء الرأي في هذه الانتفاضة وما قبلها، مطالبين بإطلاق الحريات الطبيعية التي تتيح للشعب السوريّ التعبير عن رأيه في مختلف القضايا، ورفع الوصاية المفروضة عليه منذ الستينيات
كما يعلم الجميع؛ ففي السادس عشر من مارس/ آذار، اعتصم بعض السوريين من أهالي وأقارب سجناء الرأي في ساحة المرجة قرب وزارة الداخلية في دمشق، فقامت قوات الأمن باستخدام العنف ضدهم، وألقت القبض على أكثر من ثلاثين شخصاً، بينهم طفل في العاشرة من عمره. أما في درعا، فقد تحولت المدينة إلى ساحة حرب منذ قرابة شهر، إذ خرج بعض الأطفال تأثرا بما حدث في تونس ومصر، وراحوا يكتبون عبارات على الجدران من قبيل “الشعب يريد إسقاط النظام”، فتم اعتقالهم جميعاً. وفي السابع عشر من آذار خرجت الأمهات للمطالبة بالإفراج عن أولادهن فتعامل النظام السوري معهن بالقنابل والهراوات والرصاص وسقط أربعة شهداء وما زال النظام يوجه السلاح إلى صدور المحتجين المسالمين مضيفاً شهداء جدد كل يوم في الساحات والشوارع وحتى في المساجد
هذه المعلومات المؤكدة التي تكفي لإدانة أي نظام قمعي وتجريمه ليست هي كل ما يحدث على الأرض؛ فمن الصعب حصر عدد ضحايا النظام في الحاضر كما في الماضي من جراء التعتيم الإعلامي الذي يمارسه النظام نفسه ووسائل الإعلام الموالية له داخل سوريا وخارجها. ولا تزال حملة الاعتقالات مستمرة حتى الآن، كما أن مدينة درعا لا تزال محاصرة ومعاقبة بقطع الكهرباء
إن النظام السوري الذي طالما ادعى أنه القلعة الأخيرة في مواجهة الاستعمار والصهيونية لم نشهده يوجه طلقة واحدة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي بالجولان، وبالتزامن مع قمع هذا النظام لمعارضيه في الداخل، تمارس وزارة خارجيته بلطجتها على معارضيه في الخارج؛ فأمام السفارة السورية بالقاهرة قام موظفوها بتفريق مظاهرة تضامنية مع سجناء الرأي وقاموا بخطف شاب مصري مشارك في المظاهرة، كما هددوا معارضين سوريين مقيمين في مصر بإيذاء ذويهم بالشام
إن النظام السوري يكرر أسلوبه ذاته في الترويع والقتل والعنف والاعتقال، كما حدث في حماه سنة 1982 و كما حدث في انتفاضة القامشلي التي قام بها الأكرد سنة 2004. إنه النظام نفسه الذي يُشتبه في إرساله خمسين طياراً للمساهمة في سحق الثورة الليبية. هذا التعامل الذي تم تمريره والسكوت عليه في الماضي لا يمكن إلا إدانته وتجريمه الآن… مثله مثل كل الأنظمة العربية التي ترتكب جرائم ضد معارضيها والثائرين على قمعها وأجهزتها الإعلامية الكاذبة.
الموقعون حتى الآن:
مها حسن – كاتبة سورية
إيمان مرسال – كاتبة مصرية
عماد فؤاد – شاعر مصري
منصورة عز الدين – كاتبة مصرية
أحمد حسو – صحفي سوري
آرام كرابيت – كاتب سوري وسجين سياسي سابق
حسين الشيخ – شاعر وصحافي
نائل الطوخي – كاتب ومترجم مصري
إبراهيم فرغلي – روائي مصري
فرج بيرقدار – شاعر وصحافي سوري
أحمد يماني – شاعر مصري
هيثم الورداني – كاتب مصري
ياسر عبداللطيف – كاتب مصري
إيمان محمد عبدالرحيم – قارئة مصرية
وحيد الطويلة – كاتب مصري
لينا الطيبي- شاعرة سورية
ياسر عبد الحافظ – كاتب مصري
مدحت صفوت – باحث مصري
أحمد غريب – كاتب مصري
محمد النبهان – شاعر كويتي
عبير حسين – شاعرة وفنانة تشكيلية مصرية
فاطمة هميسة – كاتبة مصرية
هيثم الشواف – شاعر مصري
منى برنس – روائية مصرية
محمد رأفت – قاص مصري
مبارك وساط – شاعر ومترجم من المغرب
شريفة فداح = كاتبة جزائرية
نجاة علي – شاعرة مصرية
هايدي عبد اللطيف – صحفية ومترجمة مصرية
هدية الأيوبي – كاتبة لبنانية
محمد خير – شاعر مصري
سامح عوده – كاتب فلسطيني
محمد مرسال – مذيع مصري
خالد مطاوع – شاعر ومترجم ليبي
أمير عزيز – ناشط مصري
سيمون نصار – كاتب فلسطيني فرنسا – استراليا
أحمد حمّاد – مهندس مصري
بسمة الحسيني – مديرة ثقافية – مصر
حنان حمّاد – مؤرخة مصرية
د. محمد حلمي عبد الوهاب – أكاديمي وكاتب مصري
ياسر الزيات – شاعر مصري
رباب كسّاب – روائية مصرية
جمال جبران – صحفي يمني
صالح دياب شاعر سوري
عبد النبي فرج – كاتب مصري
إيهاب الملاح – كاتب وصحفي مصري
وليد الغازي – سيناريست مصري
ميادة مدحت عاشور – مدونة مصرية ومؤسس اتحاد نهضة مصر
شيرين أبو النجا – ناقدة مصرية
حمور زيادة – كاتب سوداني
خالد سليمان – كاتب وصحفي كردي
أحمد البدوي إبراهيم عبد اللطيف – مواطن مصري
سامية أبو زيد – كاتبة مصرية
هبة خميس – كاتبة مصرية
ياسر علام – مسرحي مصري
عمرو غالب – مخرج مصري
سمير جريس – صحفي ومترجم مصري
عمرو حسن – شاعر مصري
أحمد فاروق – كاتب ومترجم مصري
هشام فهمي – شاعر مغربي
عادل الحاج سالم – إعلامي وناشط سياسي – تونس
غيفارا كرد علي – مواطن كردي سوري
زكريا السقال – كاتب وناشط سياسي فلسطيني
نوره بركه – كاتبة مصرية
رندا قسيس – باحثة وفنانة تشكيلية سورية
هالة صلاح الدين حسين – مترجمة مصرية
محمود الأزهري – شاعر مصري
صالح الغازي – شاعر مصري
محمد ربيع – كاتب مصري
فاطمة البودي – ناشرة مصرية
فلورنس غزلان – كاتبة سورية
عامر الفالح – كاتب وصحفي كويتي
إقبال العيثمين – أكاديمية وكاتبة كويتية
د. أنور عبد الحليم _ كاتب وطبيب نفسي مصري
سيد محمود – صحفي مصري
خالد البري – كاتب مصري
انتصار عبد المنعم – كاتبة مصرية
لبنى عبد الله – كاتبة مصرية
جرجس سعد – كاتب مصري
محمود سيف الدين – مصر
حبيب عبد الرب سروري – كاتب يمني
سامية بكري – كاتبة وصحفية مصرية
محمد هاشم عبد السلام – كاتب ومترجم مصري
يحيى وجدي – صحفي مصري
عبد الحق بن رحمون – شاعر وصحافي
أشرف نصر – روائي وسيناريست مصري
عبد الله الصيخان – شاعر سعودي
آخين ولات – شاعرة سورية
ياسمين البرماوي – مصرية
بشير مفتي – روائي وصحفي جزائري
هلال البادي – كاتب عماني
أحمد أبو خنيجر – كاتب مصري
أحمد زغلول الشيطي – كاتب مصري
خالد سليمان – كاتب مصري
سعيدة الزغبي سليمان – مذيعة تونسية
هاني درويش – صحفي مصري
أدريس خالي – قاص مغربي
مهاب نصر – شاعر وصحفي مصري
صالح راشد – كاتب مصري
مراد ماهر – كاتب مصري
أحمد سليم – كاتب مصري
د. دعاء زيادة – مصر
سوسن بشير – مصر
سامح فايز – محامي مصري
أحمد مجدي همام – روائي مصري
حسونة فتحي حسونة – كاتب مصري
فادي جودة – شاعر ومترجم فلسطيني
حامد بن عقيل – شاعر سعودي
عبدالله الريامي – شاعر عماني
محمد شعيب – كاتب مصري
خالد رؤوف – شاعر ومترجم مصري
محمد أبو عوف – قاص وصحفي مصري
عمر حاذق – شاعر مصري
مجاهد الطيب – كاتب مصري
رحمن النجار – شاعر عراقي
رجب سعد طه – حقوقي مصري
هلال سعد شومان – كاتب ومهندس لبناني
أحمد حسان – مترجم مصري
نسرين البخشونجي – كاتبة مصرية
وليد أبو السعود – صحفي مصري
مفرح كريم – شاعر مصري
منال القاضي – كاتبة مصرية
برادوست آزيزي – ناشط سوري
أحمد عبد الحميد النجار – ناقد مصري
شيماء زاهر – كاتبة مصرية
ميرال الطحاوي – كاتبة مصرية
ممدوح رزق – كاتب مصري

الخميس، 21 أبريل 2011

الفائز والمهزوم فى مباراة قنا


عماد الدين حسين
الشروق 21-4-2011
إذا كان بعض مواطنى قنا سوف يشعرون بالانتصار إذا نجحوا فى إجبار الحكومة على عدم تولى عماد ميخائيل شحاتة منصب المحافظ، فإن على الجميع فى مصر أن يشعر بالحزن لان سرطان الطائفية لايزال عفيا، رغم ثورة 25 يناير وكل الآمال التى علقت عليها.

أدرك أن بعضا من أهالى قنا الذين عارضوا تعيين عماد ميخائيل لم يكن منطلقهم طائفيا، بل لأسباب كثيرة منها عمله فى الشرطة، لكن المشكلة التى لا يدركها هؤلاء وغيرهم أن النتيجة النهائية لما حدث فى قنا سوف تعمق الشرخ الطائفى الموجود خصوصا فى الصعيد.. وسترسل ــ للأسف ــ رسالة وحيدة للمسيحيين خلاصتها أن هناك مناصب محرمة عليكم فى الدولة.. وإننا ــ نحن المسلمين ــ الذين نقرر على ماذا ستحصلون؟.

يفترض أن الحكومة والمجلس العسكرى وسائر القوى التى يهمها مصير هذا البلد يدركون اننا نمر بلحظة حساسة خطيرة، هذه اللحظة قد تقودنا إما إلى دولة مدنية تحترم كل مواطنيها وتساوى بينهم أو تقودنا إلى انقسامات على أساس طائفى تقود بدورها إلى شرور لا يعلمها إلا الله.
بعد نجاح الثورة صار من حق أى فرد أو هيئة أو جماعة أن تعبر عن نفسها بحرية، وهكذا شاهدنا آلاف المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات والوقفات والاعتصامات بل العصيان المدنى فى طول البلاد وعرضها للمطالبة بتحسين الأحوال.

ورغم أن كثيرين عارضوا هذه الاحتجاجات الفئوية باعتبارها قد تشكل خطرا على مسار الثورة، فإنه عمليا أمكن السيطرة عليها، وكانت فى الاتجاه غير الخطير، بمعنى أن خسائرها فى النهاية كانت محصورة فى الجانب الاقتصادى.

لكن ماذا إذا حدث تناقض بين مصلحة الفرد ومصلحة الدولة، أو السؤال بصيغة أخرى، كيف نوازن بين حق الأفراد والقوى والأحزاب فى الديمقراطية والتعبير عن نفسها، وبين الحق فى صيانة المجتمع بأكمله من خطر الانقسام والتشظى؟!.

السؤال بصيغة ثالثة: كيف سنتصرف مثلا إذا خرجت مسيرة بالآلاف غدا للسلفيين تدعو إلى حصار الكاتدرائية حتى يتم الإفراج عن مسيحيات يقول هؤلاء إنهن محجوزات داخل الأديرة بعد إشهار إسلامهن?.

وماذا سنتصرف إذا اعتصم آلاف المسيحيين فى أى ميدان حتى يتم صدور قرار بإلغاء كل الشروط المفروضة على بناء الكنائس، أو للمطالبة بأى مطالب أخرى؟!.

خطورة اللحظة الراهنة أن كثيرا من القوى خصوصا تلك التى تعرضت للظلم فى الماضى، تعتقد أننا فى لحظة سيولة، والدولة ضعيفة، والأجهزة الأمنية غائبة، وبالتالى فهى لحظة ذهبية للحصول على مكاسب فئوية أو قطاعية.

مرة أخرى قد لا تتأثر بنية الدولة إذا استجابت الحكومة لطلب عمال معتصمين بزيادة رواتبهم أو إقالة رئيس الشركة بسبب أنه مكروه أو فاسد، لكن هناك خطورة حقيقية إذا كان المطلب دينيا ويمس أنصار الدين الآخر.

أكرر للمرة الثالثة، الحكومة أخطأت كثيرا عندما عينت عماد شحاتة محافظا لقنا لانها فكرت بنفس عقلية حكومات مبارك، ولذلك عليها الآن وبعد الانتهاء من إزالة آثار هذه المعركة أن تبدأ فى وضع تصور متكامل للتعامل مع الملف الطائفى وتضع خطوطا حمراء تبلغها لكافة الأطراف.

علينا ألا نتنازل عن الديمقراطية التى حصلنا عليها بعد الثورة، وألا نتازل عن حق التظاهر والاحتجاج ولكن علينا أن نفكر فى الأمر عشرات المرات إذا تعلق بمشاكل دينية وأن نتذكر إلى أين قادت الديمقراطية المنفلتة بلدا مثلا لبنان أو العراق فيما يتعلق بالموضوعات الطائفية؟.

الأربعاء، 13 أبريل 2011

صباح الخير على الورد اللي فتح فى جناين مصر


يا أجمل زهور مصر 
اليوم صدر القرار بحبس القتلة
حسني مبارك 
جمال مبارك 
علاء مبارك 
وقبلهم بقية العصابة ..ولسه 
...
الاغنية لحن وغناء الرائع:الشيخ إمام وكلمات الشاعر:أحمد فؤاد نجم 

الخميس، 7 أبريل 2011

حتى لا ننسى: ذكرى مجزرة مدرسة بحر البقر


أغنية:الدرس انتهى 
شادية
صلاح جاهين - سيد مكاوي
 
On April,8,1970: Israeli fantoms attacked an Egyptian school called "Bahr El-Baar" killing 31 student and 26 injuries, the students' ages were between 8-13 years old.

اسرائيل تضرب مدرسة "بحر البقر" الابتدائيه في يوم 8 ابريل 1970 بطائرات الفانتوم و استشهاد 31 طفلا و اصابة 26 آخرين .
أعمار الأطفال كانت بين 8-13 عام